• لا يصح وصف القرآن بأنه قديم ، وهذا من اصطلاح أهل البدع
• تحدى الله المشركين أن يأتوا بمثل القرآن أو بمثل عشر سورة ثم تحداهم بسورة فلم يستطيعوا .
• تسمية سور القرآن وقع بعضها من الرسول صلى الله عليه وسلم كالبقرة
وآل عمران وغيرها ، والأكثر من السور وقعت تسميتها من الصحابة .
• ترتيب الآيات في المصحف كان من الرسول صلى الله عليه وسلم.
• أما ترتيب السور كان باجتهاد الصحابة .
• ولا يجوز لأحد أن يخالف في ذلك فقد أجمع الصحابة عليه .
• القراءات الأخرى للقرآن , الأولى عدم القراءة بها في الصلاة خشية أن لا يفهمها العامة فينكرونها .
• ( قل هو الله أحد ) تعدل ثلث القرآن ومعنى ذلك : أن من قرأها ثلاث مرات فكأنه ختم القرآن كله وحصل على ثوابه .
• قراءة القرآن من أفضل الأعمال ، ولكن قد تكون هناك أوقات وأحوال
يكون غيره أفضل ، كالتسبيح في الركوع أفضل ، والدعاء آخر عصر الجمعة أفضل
، وهكذا .
• أيهما أفضل : قراءة القرآن من المصحف أو غيبا ؟ الأفضل ماكان أخشع للقلب .
• احذر من رفع الصوت بالقرآن في المسجد لئلا تضايق المصلين والقراء ، وقد ورد النهي عن ذلك .
• لا يجوز تعليق الآيات على الجدران والمكاتب وفي المنازل ، والقرآن
أنزل للعمل به ، لا لتعليقه وتحسين البيت به ، وفعل ذلك ليس من هدي السلف
مع حبهم للقرآن .
• يحرم الدخول بالمصحف إلى الحمام لكن إذا خشي سرقته جاز للضرورة .
• ولا يجوز السفر بالقرآن إلى أرض العدو كما عند البخاري (2768) وذلك
خشية امتهانه واحتقاره واللعب به ، ولكن إذا وثق الإنسان بأن العدو لن
يأخذوه فلا بأس ، لأنه قد يسافر وتطول مدة السفر فلا يقرأ القرآن فقد
ينساه .
• بعض الجرائد تكون فيها بعض الآيات ، فاحذر من اتخاذ تلك الجرائد سفرا أو نحو ذلك لما فيه من امتهان الآيات .
• من كان عنده مصحف ممزق أو كتب فيها آيات يريد التخلص منها فإما : أن يحرقها أو يدفنها في مكان طيب . ( قاله ابن باز ) .
• بعض الناس يستخدم بعض الآيات في أمور لا تستحق ، كقول أحدهم إذا
رأى صاحبه ( " لقد جئت على قدر يا موسى " ) أو عند حضور الطعام يقول ( "
كلوا واشربوا هنيئا .. " ) والواجب ترك ذلك لما فيه من امتهان الآيات ،
فيجب صيانة القرآن عما لا يليق . ( قاله ابن باز ) .
• بعض المؤسسات والشركات والمستشفيات تضع في جهاز الهاتف مقاطع من
الآيات تكون عند انتظار المتصل ، وهناك فتوى من اللجنة الدائمة بأن ذلك
العمل لا ينبغي لأن القرآن أنزل للتدبر وللعمل به ، لا لملء الفراغ أو
للتسلية .
• حفظ القرآن من أعظم النعم وللحفظ أسباب : الدعاء ، صدق النية ، ترك
الذنوب ، الحفظ على مصحف واحد لئلا تختلف عليك أماكن الآيات ، أن يكون لك
أخ يساعدك في الحفظ وتجويد القراءة ، وأن تقرأ ما حفظت في الصلوات .
• نسيان القرآن لا بد منه ، ولكن فرق بين من ينسى لإعراضه عن القرآن
وتركه له ، وبين من ينسى مع عنايته بالمراجعة . وهذا لا يأثم بخلاف الأول .
• احذر من هجر القرآن ( وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن
مهجورا ) وهجر القرآن أنواع : 1- هجر تلاوته . 2- هجر العمل به . 3- هجر
الحفظ . 4- هجر التحاكم إليه . 5- هجر الاستشفاء به . 6- هجر تدبره .
• لا يجوز لمن كان على غير طهارة أن يمس المصحف لحديث (( لا يمس القرآن إلا طاهر )) رواه مالك (419) . وهذا مذهب جمهور العلماء .
• من كان عليه حدثا أكبر "جنابة" فلا يجوز له مس المصحف ، ولا يجوز له قراءة شيء من القرآن لحديث علي (( كان صلى الله عليه وسلم لا يحجزه شيء من القرآن إلا الجنابة )) رواه أحمد (1/84،124) وأبو داوود (229) وحسنه الحافظ ابن حجر .
• من كان عليه حدث أصغر يجوز له القراءة فقط بدون مس . وقد نقل النووي الإجماع على ذلك . المجموع (2/69) .
• الحائض والنفساء لا يجوز لهما مس المصحف للحديث السابق ، أما
القراءة بدون مس فالصحيح أنه يجوز لهما ذلك لأنه لم يثبت دليل يمنع من ذلك
وهذا اختيار ابن تيمية وابن باز وغيرهم ، أما حديث (( لا تقرأ الحائض ولا
الجنب شيئا من القرآن )) فقد رواه الترمذي (131) ولايصح .
• قد يقول قائل لماذا الفرق بين الحائض والجنب ، فالجواب : أن أمر
الحائض ليس بيدها وإنما هو أمر الله تعالى كتبه عليها وأما الجنب فيستطيع
رفع الجنابة وذلك بالاغتسال.
• يجوز للحائض قراءة القرآن من كتب التفسير ونحوها من الكتب المشتملة على الآيات .
• إذا سلم عليك أحد وأنت تقرأ القرآن فرد عليه ثم عد للتلاوة لتجمع بين الأجرين .
حديث (( لا يمس القران إلا طاهر )) قال ابن تيمية : قال مما : لا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم كتبه لعمرو بن حزم وقال ابن عبد البر : تلقاه العلماء بالقبول .
• هل يجوز للأطفال الصغار مس المصحف بغير طهارة ؟ على أقوال ، الصحيح نعم يجوز ذلك لأمور :
1- لأنهم غير مكلفين من الناحية الشرعية بالوضوء .
2- أن في تكليفهم بذلك مشقة عليهم .
3- لأنهم بحاجة إلى تعلم القرآن ، وأمرهم بالطهارة قد يبعدهم عن ذلك .
ولكن ينبغي تعويدهم على الطهارة عند مس المصحف ليسهل ذلك عليهم .
• أشرطة التسجيل التي تحتوي على القرآن لا حرج من لمسها بغير طهارة .
• يجوز للمحدث حدثا أصغر كتابة القرآن كما سبق وأنه يجوز له القراءة بدون لمس .
• بعض الناس يسمي القرآن بأسماء لم ترد في الكتاب والسنة كقولهم :
نظام علمي ، أو الدستور ، ونحو ذلك ، والذي ينبغي الاقتصار على ما ورد في
الكتاب والسنة .
• لا حرج في وضع مسابقات لطلاب تحفيظ القرآن .
• أخذ المال على تلاوة القرآن على أحوال :
1- ما يفعله بعضهم إذا مات له ميت يأتي بقارئ ليقرأ ، وهذا من البدع ، وأخذ المال على ذلك محرم لأنه ممن قصد بتلاوته "الدنيا".
2- ما يأخذه أئمة المساجد من راتب على عمله ذلك ، فهذا لا بأس به ، لأنه
ليس لأجل التلاوة ولا لأجل الصلاة إنما يأخذه مقابل تفرغه عن شغله الخاص
بواجب كفائي عن المسلمين ، وذلك المال هو من بيت مال المسلمين .
3- إذا كان يأخذ المال لتعليمه القرآن ، كما يأخذه المدرسين الذين يدرسون
الأبناء فهذا لا حرج فيه ، لعموم حديث (( إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب
الله )) رواه البخاري .
4- ما يأخذه القارئ الذي يقرأ على المرضى ، وهذا لا بأس به ، لقصة أبي
سعيد لما قرأ على الكافر واشترط "جعلا" أي ثمنا سواء مالا أو غيره . وأقره
النبي صلى الله عليه وسلم . البخاري (2115) .
• قراءة الإدارة : أن يقرأ قارئ ثم يقطع قراءته ويكمل غيره ، وهكذا ، لا بأس بها ، واختاره النووي وابن تيمية .
• قراءة القرآن بصوت واحد مسموع ليس مشروعا ولم يكن من عمل السلف
الصالح ، لكن إذا كان القصد من ذلك هو التعليم فلا بأس به . (اللجنة
الدائمة ) .
• تقبيل القرآن قبل القراءة أو بعدها ، ليس له أصل ، ولم يفعل ذلك
سيد البشر صلى الله عليه وسلم ، ولا صحابته الكرام . (اللجنة الدائمة ) .
• ترجمة القرآن لا تجوز لما فيه من تحريف المعاني ، ولكن لا بأس من
ترجمة معاني القرآن ، ولكن لا بد أن تكون الترجمة صحيحة وأن يكون المترجم
أهلا لذلك خشية أن يوقع في كتاب الله ما ليس منه .
• ترجمة معاني القرآن ليس لها أحكام القرآن ، فيجوز لمسها بغير طهارة
، ويجوز للكافر النظر فيها ، لكن لا يجوز أن يتعبد بما فيها فلا يقرأ
الترجمة في صلاته ، لأن ذلك خاص بذات القرآن
• ينبغي العناية بقراءة كتب التفسير لأن في ذلك فهم لكتاب الله تعالى .
• وأفضل كتب التفسير : "تفسير السعدي" و "تفسير ابن كثير" .
• يجوز للكافر أن يمس الكتب المشتملة على بعض آيات من القرآن لأن
الرسول صلى الله عليه وسلم كتب إلى هرقل كتابا فيه ( يا أهل الكتاب .. )
رواه البخاري .
• قراءة القرآن بالألحان ليست من السنة ، بل نص النووي ع
لى تحريمها ، واختاره الجمهور .
• قول "ورب المصحف" خطأ ، لأن القرآن كلام الله المنزل غير المخلوق ،
وإذا قلت "ورب المصحف" أصبح "المصحف" مربوب ، أي مخلوق ، وبعض الناس يقول
: أنا لا أقصد ذلك ، فالجواب : وإن كان القصد صحيحا فالعمل ليس بصحيح .
• يجوز الحلف بالمصحف ، أو بالقرآن ، لأن القرآن كلام الله ، وكلام
الله صفة من صفات الله ، والحلف بالصفات جائز بالإجماع ، كما نقله النووي
وابن القيم .
• الحلف على المصحف ، كأن يقول : احضر المصحف لأحلف عليه ويضع يده عليه ، لا أصل لذلك .
• لا شك أن تعلم القرآن وقراءته من أفضل الأعمال التي تقرب إلى الله تعالى ، وقد وردت الأحاديث بالحث على ذلك (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )) رواه البخاري , وقال صلى الله عليه وسلم (( اقرؤا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه )) رواه مسلم.
• "الذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق فله أجران "رواه البخاري" (4556) .
فعليك أخي بالاستمرار ولا تترك ذلك لسبب ما تعانيه من ضعف القراءة .
• هناك آداب عامة ذكرها العلماء ، فينبغي لقارئ أن يحرص عليها :
1- الإخلاص لله عز وجل .
2- إجلال القرآن وتعظيمه .
3- تحسين الصوت بتلاوته لحديث (( زينوا القرآن بأصواتكم )) رواه أبو داوود (1256) .
4- إتقان التجويد .
5- التطهر قبل قراءته .
6- التسوك قبل القراءة لحديث : ( طيبوا أفواهكم بالسواك فإنها طرق القران ) صحيح الجامع ( ).
7- تدبر معانيه ، والوقوف عند عجائبه .
8- ترتيل القرآن .
9- المواظبة على ذلك بأن تجعل لك في كل يوم بعض الوقت لقراءة القرآن .
- القرآن هو كلام الله المنزل غير المخلوق منه بدأ وإليه يعود .
- وقد أنزله الله من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا جملة واحدة ، ثم نزل مفرقا على حسب الوقائع . (قاله ابن عباس) .
- وقد أنزل القرآن في شهر رمضان وفي ليلة القدر .
- وأول مانزل ( اقرأ باسم ربك ) وآخر ما نزل ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ) .
- وقد تكفل الله بحفظ القرآن ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) فلا يستطيع أحد أن يحرف في القرآن أو يزيد أو ينقص
.
- ولما مات النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القرآن مجموعا في كتاب ، فأمر أبو بكر زيد بن ثابت فجمعه ، وأقره الصحابة .
- وفي عهد عثمان لما خشي الصحابة وقوع الاختلاف في الآيات بسبب الداخلين
في الإسلام على اختلاف البلدان ، أمكر بكتابة المصحف على مصحف واحد .
- والمؤمن مأمور بأن يعمل بما جاء في القرآن .
- والقرآن حجة بذاته لأنه كلام الله تعالى .
- ويجب على المسلم أن يتحاكم إلى كتاب الله تعالى ويعرض عن التحاكم إلى آراء البشر وقوانينهم ( ومن أحسن من الله حكما لقوم يؤمنون ) .
- وعند التنازع والاختلاف فالمرجع إلى القرآن والسنة ( فإن تنازعتم في شيئ فردوه إلى الله والرسول ) .
- والقرآن منزل غير مخلوق ، ومن قال إنه مخلوق فقد كفر بالله العظيم .
- ويجب تعظيم القرآن ، وتحرم السخرية به ، ومن استهزأ بشيء منه كفر بالاتفاق .
- ويجب أن نفهم القرآن على ضوء فهم السلف الصالح ، ولا نأتي بفهم يخالف ما جاء عنهم .
- وصلاح هذه الأمة لن يكون إلا إذا تمسكت بالقرآن وعملت فيه .
- ويجب على من حضر القرآن أن يستمع وينصت لقوله تعالى ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ) أما من مر ولم يكن يقصد الاستماع فلا يجب عليه .
- وينبغي للمسلم أن يختم القرآن في كل شهر مرة على الأقل .
- أما الإشراع في ختم القرآن بدون تدبر فلا ينبغي ذلك .
- وليس هناك دعاء لختم القرآن عن النبي صلى الله عليه وسلم .
- وله أن يدعو بما شاء ، كما ثبت عن أنس أنه إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا . كما ثبت عند الدارمي (3340) .
- واللحن في قراءة القرآن إما : أن لا يؤثر في المعنى ، مثال : اهدنا
الصراط بالكسر ، فهذا لا يضر بالاتفاق . أما إذا غير المعنى ، مثال :
أنعمت ، بضم التاء ، فهذا لا تصح صلاته . (قاله ابن باز) ويجب عليه أن
يتعلم القراءة الصحيحة .
- بعض الناس يهمل قراءة القرآن ويتعذر بانشغاله بالدعوة أو طلب العلم ، أو
الأهل والدوام ، وهذه ليست بأعذار ، لأن المؤمن سيجد وقت ولو كان يسيرا
لتلاوة كتاب الله تعالى .
- ورد في الحديث (( الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب )) الترمذي (2837) وقال : حسن صحيح . فأقول : يا ترى كم في قلبك من القرآن ؟
- وقد كره السلف كتابة الآيات على جدران المسجد .
- بعض الناس يفتتح المؤتمرات والندوات بالقرآن ، وهذا في الحقيقة ليس لأجله أنزل القرآن ، إنما أنزل ليكون شريعة للناس .
- كره بعض السلف تصغير المصحف ، كقولك : مصيحف .
- احذر من تفسير القرآن بالرأي المجرد ، بل لا بد من الرجوع لكلام العلماء الراسخين .
- لا بأس من القراءة من المصحف في الصلاة على الصحيح .
- قراءة القرآن على المختصر . ورد حديث (( اقرؤا على موتاكم يس )) رواه أبو داوود (2714) ولكن الحديث ضعيف .فلا يشرع ذلك ، وكذلك القراءة عليه وهو في القبر من البدع .
- هل يصح قراءة القرآن وإهداء ثواب القراءة للميت ؟ قيل : لا يصح ذلك لعدم
ورود دليل على ذلك . وقيل : يصح ذلك ، واختار ابن تيمية أن جميع الأعمال
يصل ثوابها للميت ، وهو مذهب الإمام أحمد -رحم الله الجميع- .
- والرقية بالقرآن جائزة بالإجماع ، لقوله تعالى ( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء ) والأحاديث في الرقية بالقرآن مشتهرة .
- لا بأس من قراءة القرآن حال القيام أو المشي أو الاضطجاع ، لعموم حديث (( كان يذكر الله على كل أحيانه )) مسلم (558) .
- كره بعض العلماء للناعس قراءة القرآن خشية الغلط .
- لا بأس من بيع المصحف على الصحيح .
- كره بعض العلماء قراءة القرآن حال خروج الريح ، بل يمسك عن القراءة ثم
يعود للقراءة ، هذا إذا كان يقرأ "غيبا" لأن لمس المصحف لا بد له من
الطهارة .
- إذا تثاءب القارئ أمسك حتى ينقضي التثاؤب .
- يحرم الاتكاء على القرآن ، بل نقل النووي الاتفاق على تحريم الاتكاء على كتب العلماء ، فكيف بالقرآن.
- لا تضع شيء على القرآن ، كأوراق ، أو كتب ، أو جرائد .
- بعض الناس يضع القرآن في السيارة لدفع العين ، وهذا لا يجوز ، فالقرآن ، لا يجلب النفع ولا يدفع الضر .
- لا تضع المصحف على الأرض قال تعالى ( مرفوعة مطهرة ) .
- لا تمد رجليك وأمامك المصحف .
- كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتدارس مع جبريل القرآن في رمضان . البخاري ( 5 ) .
- وكان يتكئ في حجر عائشة وهي حائض فيقرأ القرآن ، . البخاري (288) .
- احذر من أن تخالف القرآن بأعمالك فيكون حجة عليك .
- إذا أردت تعلم القرآن فابحث عمن يجيد القراءة .
- بعض الناس ينشغل بالأناشيد والشعر حتى ينسى القرآن ، وهذا من الخذلان .
- لا تغتر بقارئ القرآن حتى تعرض عمله على السنة ، فقد أخبر الرسول صلى
الله عليه وسلم عن الخوارج أنهم يقرؤون القرآن بألسنتهم ، ولكنهم يمرقون
من الدين كما يمرق السهم من الرمية . رواه مسلم (1776) .
- ورد في الحديث : اقرؤا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم ، فإذا اختلفتم فيه فقوموا
. رواه مسلم (4819) والخلاف المذكور هو ما كان يؤدي إلى خصومة وفتنة ، أو
في معنى لا يسوغ فيه الاجتهاد ، أما الاختلاف في استنباط المعاني والمسائل
فلا بأس له . قاله النووي .
- " كان صلى الله عليه وسلم يقرأ آيات في خطبة الجمعة " الترمذي (466) فهل
يجب ذلك ؟ لا شك أن ذلك مشروع وله أثر على الناس ، ولكن ذهب الجمهور إلى
عدم الوجوب وهو الحق .
أحاديث ضعيفة في القران :
- حديث (( من قرأ القرآن واستظهره فأحل حلاله وحرم حرامه أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار )) رواه الترمذي (2830) وقال : ليس إسناده بصحيح . فيه : كثير بن زاذان قال أبو حاتم : مجهول .
- حديث (( من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين وفضل كلام الله على سائر الكلام ، كفضل الله على خلقه )) الترمذي (2850) وفيه : محمد بن الحسن . قال أحمد : ضعيف .
- حديث علي الطويل في (( شكواه عدم حفظه للقرآن وأن القرآن يتفلت عليه .. )) الترمذي (3493) وهو حديث ضعيف .
- حديث (( من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس والداه تاجا يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا .. )) أبو داوود (1241) وفيه : زبان بن فائد قال الذهبي : ضعيف . وفيه : سهل بن معاذ . ضعفه يحيى بن معين .
- حديث : ((ما من امرئ يقرأ القرآن ثم ينساه إلا لقي الله يوم القيامة أجذم )) أبو داوود (1260) وفيه : عيسى بن قائد "مجهول" .
- حديث (( إن هذا القرآن نزل بحزن فإذا قرأتموه فابكوا ، فإن لم تبكوا فتباكوا .. )) ابن ماجة (1327) وفيه : أبو رافع "منكر الحديث" .
- من فضائل القرآن :
1. (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )) رواه البخاري .
2. (( اقرؤا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه )) رواه مسلم .
3. وهو طريق لزيادة الحسنات فلك بكل حرف عشر حسنات إلى أضعاف كثيرة , كما عند الترمذي بسند حسن.
4. (( يشفع للعبد يوم القيامة ويقول : منعته النوم بالليل فشفعني فيه )) رواه أحمد (6337) وهو صحيح .
- قال عبد الله بن مسعود : من أحب القرآن فليبشر . الدارمي (3190) .
- قال قتادة : اعمروا به قلوبكم وبيوتكم يعني القرآن . الدارمي (3209) .
محاذير:
- احذر من السخرية بالقرآن أو الاستهزاء بشيء منه ، فإن ذلك كفر بالاتفاق ( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) .
- احذر من الجدال في القرآن . جاء في الحديث (( جدال في القرآن كفر )) رواه أحمد (7195) وهو صحيح .
- احذر من الرياء بقراءة القرآن , فإن من الثلاثة الذين تسعر بهم النار قبل الكافرين ( القارئ المرائي ) كما في صحيح مسلم.
تقبل الله منا ومنكم صاالح الاعمال