قال أويس وفا بن محمد بن أحمد بن خليل بن داود الأرزنجاني :
من تعلم العربية رق طبعه لما فيها مما يعين على ذلك قال الجاحظ : أحسن الكلام ماكان قليله يغنيك عن كثيره ومعناه في ظاهر لفظه وكان الله عزوجل قد ألبسه من الجلالة وغشاه من نور الحكمة على حسب نية صاحبه وتقى قائله فإذا كان المعنى شريفا واللفظ بليغا وكان صحيحا في الطبع بعيدا عن الاستكراه ومنزها عن الاختلال مصونا عن التكلف صنع في القلب صنيع الغيث في التربة الكريمة ومتى فصلت الكلمة لى هذه الشريطة ونفذت من قائلها على هذه الصفة أصحبها الله من التوفيق ومنحها من التأييد مالايمتنع من تعظيمها صدور الجبابرة ولايذهل عن فهمها عقول الجهلة
ـــــــــــ
وهذا طبيعي , من فوائد اللغة ..