[[b]center][center]الوعي العربي وسلاح المقاطعة .[/center].
قبل أن اقرأ ما كتبه د.راغب السرجاني في كتابه (المقاطعة فريضة شرعية وضرورة قومية)كنت من المتهاونين في أمر المقاطعة ليس لعدم إيماني بجدواها وإنما غفلة مني فأنا وغيري الكثيريين بحاجة للتذكير .
ما جدوى التعاطف بالكلام والتنديد بما يفعله الصهاينة في غزة المحاصرة إذا كنا لا نستطيع أن نتخلى عن زجاجة المشروب الغازي التي نتلذذ بإرتشافها.
الكلام وحده لا يكفي والمطالبة بفتح الحدود للجهاد لن تجدي نفعا، علينا أن نجاهد بما يتوفر لدينا من أسلحة نستخدمها بملء إرادتنا ولن يستطيع كائن من كان أن يمنعنا من استخدامها لدينا الكلام والتنديد وأهم من ذلك الدعاء و المقاطعة الحقيقية المنظمة ، الإيمان والجهاد ليس بالتمني يا أخوان الإيمان قول وعمل فهيا شمروا وهلموا إلى المقاطعة المنظمة. أبدا بنفسك حاول أن تستبدل كل المنتجات الأمريكية والبريطانية بأخرى من دول العالم والتي ليس لهايد في دعم الصهاينة ولابد أن أذكرك بما فعله الأمريكان في العراق ، أطلعك على نتائج احصائية 1998 فبعد ثمانية أعوام من حصار العراق مليون ونصف المليون ماتوا من جراء الحصار والقصف غالبيتهم من الأطفال ، واليورانيوم الذي سيبقى في تربة العراق مليار سنة ، أيعقل أن نعلم ذلك ونستمر في شراء منتجات هؤلاء الأشرار .وطبعا لا يخفى على مبصرٍ المجازر الوحشية التي يرتكبها أعداء الإنسانية في غزة المحاصرة.
وتذكّر أنك على ثغرة من ثغر الإسلام فأنت رقم صعب في مجتمعك ولك تأثير وثقل في العالم فمارس دورك الذي يجب أن تمارسه كمسلم لنصرة أخوتك المعذبين
بعد هذه الكلمات البسيطة أدعوك لقراءة كتاب الدكتور السرجاني لتكون على يقين بقوة سلاح المقاطعة وأنا شخصيا أعاهد نفسي و أعاهدك أيها القاريء الكريم أني لن أشتري بعد اليوم بإذن الله أي منتج أمريكي أو بريطاني أو أي منتج يصب ريعه لصالح الكيان الغاصب وسأسعى من أجل مقاطعة منظمة ؛ نصرةً لأهلي في فلسطين والعراق وأفغانستان وسائر بلاد الإسلام والله ولي التوفيق .
[/center][/b][i]